فيما ورد من صحيح الأخبار و مشهورها بعظيم قدره عند ربه منزلته والحقيقة أن الاحاديث كثيرة في فضله علي جميع البرية صلى الله عليه وسلم وعلى سبيل الحصر فقط.
قال تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إنى لست كأحدكم ، إنى أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني رواه الشيخان
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إنى لست كأحدكم ، إنى أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني رواه الشيخان
عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله قسم الخلق قسمين ، فجعلني من خيرهم قسماً ، فذلك قوله : أصحاب اليمين ، و أصحاب الشمال ، فأنا من أصحاب اليمين ، و أ نا خير أصحاب اليمين . ثم جعل القسمين أثلاثاً ، فجعلني في خيرها ثلثاً ، و ذلك قوله تعالى : فأصحاب الميمنة . و أصحاب المشأمة ، و السابقون السابقون ، فأنا من السابقين ، و أنا خير السابقين ، ثم جعل الأثلاث قبائل ، فجعلني من خيرها قبيلة ، و ذلك قوله : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فأنا أتقى ولد آدم و أكرمهم على الله و لا فخر . ثم جعل القبائل بيوتاً ، فجعلني من خيرها بيتاً فذلك قوله تعالى إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت
عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قالو : يا رسول الله ، متى و جبت لك النبوة ؟ قال : و آدم بين الروح و الجسد
عن عائشة ، عنه عليه السلام : أتاني جبريل ، فقال :قلبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، و لم أر بني أب أفضل من بني هاشم.
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى بالبراق ليلة أسري به ، فاستصعب عليه ، فقال له جبريل : بمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه ، فارفض عرقاً
و روى عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : أعطيت خمساً ـ و في بعضها ـ ستاً لم يعطهن نبي قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً ، و أيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، و أحلت لي الغنائم ، و لم تحل لنبي قبلي ، و بعثت إلى الناس كافة ، و أعطيت الشفاعة.
عن علي رضي الله عنه : كل نبي أعطي سبعة نجباء ، و أعطي نبيكم صلى الله عليه و سلم أربعة عشر نجيباً ، منهم أبو بكر ، و عمر ، و ابن مسعود ، و عمار .
و قال صلى الله عليه و سلم : إن الله قد حبس عن مكة الفيل ، و سلط عليها رسوله و المؤمنين ، و إنها لا تحل لأحد بعدي ، و إنما أحلت لي ساعة من نهار .
عن ابن عباس ، قال : إن الله فضل محمداً صلى الله عليه و سلم على أهل السماء ، و على الأنبياء صلوات الله عليهم ، قالوا : فما فضله على أهل السماء ؟ قال : إن الله تعالى قال لأهل السماء : ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين و قال لمحمد صلى الله عليه و سلم : إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. - ولم يغفر لأحد في حياته غيره صلى الله عليه وسلم كرامة له -
قالوا : فما فضله على الأنبياء ؟ قال : إن الله تعالى قال وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه وقال لمحمد : وما أرسلناك إلا كافة للناس
و عن عبد الله بن مسعود : إن الله نظر إلى قلوب العباد ، و اختار منها قلب محمد عليه السلام ، فاصطفاه لنفسه ، فبعثه برسالته .
عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا أيسوا ، لواء الحمد بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر .
عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا وفدوا ، وأنا مبشرهم إذا أيسوا ، لواء الحمد بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر .
عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أول الناس يشفع في الجنة ، و أنا أكثر الناس تبعاً
عن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله : آتي باب الجنة يوم القيامة ، فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك.
حديث الشفاعة: ... فيأتون عيسى ، فيقول : لست لها ، ولكن عليكم بمحمد ، عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . فأوتى ، فأقول : أنا لها .
في تفضيله بالمحبة و الخلة
عن ابن عباس ، قال : جلس ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ينتظرونه ، قال : فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون ، فسمع حديثهم ، فقال بعضهم : عجباً ! إن الله اتخذ من خلقه خليلاً ، اتخذ إبراهيم خليلاً . و قال آخر : ماذا بأعجب من كلام موسى ، كلمه الله تكليماً . و قال آخر : فعيسى كلمه الله و روحه . و قال آخر : و آدم اصطفاه الله .
فخرج عليهم فسلم ، و قال : قد سمعت كلامكم وعجبكم ، أن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلاً ، و هو كذلك ، و موسى نجي الله و هو كذلك ، و موسى نجي الله ، و هو كذلك ، و عيسى روح الله ، و هو كذلك ، و آدم اصطفاه الله ، و هو كذلك ، ألا و أنا حبيب الله و لا فخر ، و أنا أول شافع و أول مشفع و لا فخر ، و أنا من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها و معي فقراء المؤمنين و لا فخر ، و أنا أكرم الأولين و الآخرين ولا فخر .
وقد نقل الإمام أبو بكر بن فورك عن بعض المتكلمين كلاماً في الفرق بين المحبة و الخلة يطول ، جملة اشارته إلى تفضيل مقام المحبة على الخلة ، و نحن نذكر منه طرفاً يهدي إلى ما بعده .
الخليل يصل بالواسطة ، من قوله تعالى : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين.
والحبيب يصل لحبيبه به ، من قوله : فكان قاب قوسين أو أدنى .
الخليل : الذي تكون مغفرته في حد الطمع ، من قوله : والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
و الحبيب الذي مغفرته في حد اليقين ، من قوله : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا
الخليل قال : ولا تخزني يوم يبعثون. والحبيب قيل له : يوم لا يخزي الله النبي ، فابتدىء بالبشارة قبل السؤال .
و الخليل قال في المحنة : حسبي الله .والحبيب قيل له : يا أيها النبي حسبك الله.
الخليل قال : اجعل لي لسان صدق في الآخرين. والحبيب قيل له : ورفعنا لك ذكرك ، أعطي بلا سؤال.
الخليل قال : واجنبني وبني أن نعبد الأصنام . والحبيب قيل له : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.
و فيما ذكرناه تنبيه على مقصد أصحاب هذا المقال من تفضيل المقامات و الأحوال ، كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا.
والحبيب يصل لحبيبه به ، من قوله : فكان قاب قوسين أو أدنى .
الخليل : الذي تكون مغفرته في حد الطمع ، من قوله : والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
و الحبيب الذي مغفرته في حد اليقين ، من قوله : ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا
الخليل قال : ولا تخزني يوم يبعثون. والحبيب قيل له : يوم لا يخزي الله النبي ، فابتدىء بالبشارة قبل السؤال .
و الخليل قال في المحنة : حسبي الله .والحبيب قيل له : يا أيها النبي حسبك الله.
الخليل قال : اجعل لي لسان صدق في الآخرين. والحبيب قيل له : ورفعنا لك ذكرك ، أعطي بلا سؤال.
الخليل قال : واجنبني وبني أن نعبد الأصنام . والحبيب قيل له : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت.
و فيما ذكرناه تنبيه على مقصد أصحاب هذا المقال من تفضيل المقامات و الأحوال ، كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا.
المصدر كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
للقاضي عياض رحمه الله
عطر اللهم قبره الشريف
إنشادالله عظم قدر جاه محمد
إنشادالله عظم قدر جاه محمد