مفهوم الباعث
هو إذن خاطر في قلب الانسان يزعجه ويقلقه أو كما يقول صاحب “منازل السائرين” هو “انزعاج القلب لروعة الانتباه” يخاطبه: إلى متى تعيش في هذه الحياة وأنت غافل؟ أما آن لك أن تتعظ وأن تفهم؟ عتاب وخطاب ينبعث في قلب الانسان، فيخاطب به نفسه ليحركها ويرغبها في الإقبال على الله تعالى، ويشعرها بالندم على ما فات وضاع”.
ولهذا يسمونه الباعث لأنه ينبعث أولاً في الانسان من الله تعالى، ولأنه ثانياً يبعث أي يحرك الانسان في طلب الإقبال على الله تعالى، فهي نقطة فاصلة وإدراك لحقيقة كانت مغيبة، لحظة صدق مع النفس يشرف الانسان فيها على نفسه ويبدأ في السؤال: الى أين؟ وإلى متى؟ ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق