منهج الإمام القرضاوي في فقه الأقليات

منهج الإمام القرضاوي في فقه الأقليات

يعود اهتمام الشيخ القرضاوي بالأقليات المسلمة إلى نحو ثلاثة عقود ماضية، وذلك حسبما تكررت زياراته إلى أمريكا وأوربا، ليلتقي فيها بالمسلمين في تلك البلاد منظمات وجماعات وأفرادا، فوقف على واقع هذه الأقليات، وعاين ما تعيشه من أحوال، وما تتعرض له من مشاكل، استوعب ذلك كله حتى تكونت لديه صورة وافية عن واقع هذه الأقليات المسلمة

إن هذه الجهود التى بذلها الشيخ القرضاوي في سبيل تأسيس فقه الأقليات تأصيلاً نظرياً وممارسة تطبيقية انتهت به إلى تصور منهجية لهذا الفقه تقوم على جملة من الركائز تشبه أن تكون أصولاً فقهية للاجتهاد فيه كتلك الأصول التى هي أصول للفقه العام، وهي أًصول وإن كانت تلتقي مع الأصول العامة إلا أنها موجهة توجيهاً خاصاً للاجتهاد في هذا الفقه، فهي أصول لفقه الأقليات في نطاق أصول الفقه العام. وننتخب من هذه الأصول التى أبرزها الشيخ واهتم بها أيما اهتمام وشرحها نظرياً وجرى عليها في تطبيقاه الفقهية أصولاً أربعة نراها من أهم ما أسس عليه هذا الفقه:

1- التيسير ورفع الحرج 2- الرســاليـة 3- الجـماعيــة 4- التحرر المذهبي

هناك تعليق واحد:

قال صلى الله عليه وسلم:(افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله , فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده) رواه الطبراني بسند حسن